( و ) إن
قال ( أنت طالق في أول رمضان أو في غرته أو ) قال أنت طالق ( غرته أو في رأسه أو استقباله أو مجيئه طلقت بأول جزء منه ولم يقبل قوله : أردت آخره أو وسطه ونحوه ظاهرا ولا باطنا ) لأنه لا يحتمله وإن قال أردت بالغرة اليوم الثاني قبل منه لأن
الثلاث الأول من الشهر تسمى غررا ( وإن قال ) أنت طالق ( بانقضاء رمضان أو ) ب ( انسلاخه أو ) ب ( نفاده أو ) ب ( مضيه طلقت في آخر جزء منه ) لأن ذلك ` مؤدى تعليقه ( وإن قال ) أنت طالق ( أول نهار رمضان أو ) قال أنت طالق ( أول يوم منه طلقت بطلوع فجر أول يوم منه ) أي من رمضان لأنه أول اليوم والنهار .
( و ) إن قال ( أنت طالق إذا كان رمضان أو ) أنت طالق ( إلى رمضان أو ) أنت طالق ( إلى هلال رمضان أو ) أنت طالق ( في هلال رمضان طلقت وقت يستهل ) رمضان ( إلا أن يكون أراد من الساعة إلى الهلال فتطلق في الحال ) أي حال التلفظ بذلك ; لأن من لابتداء
[ ص: 279 ] الغاية .