( و ) إن
قال ( أنت طالق يوم يقدم زيد فقدم نهارا مختارا حنث ) لوجود الصفة ( علم القادم باليمين أو جهلها ) أي اليمين ( وسواء كان القادم ممن لا يمتنع بيمينه كالسلطان والحاج والأجنبي أو ) كان ( ممن يمتنع باليمين من القدوم كقرابة لهما أو لأحدهما أو غلام لأحدهما ) أي أحد الزوجين ( وإن قدم ) زيد ( ليلا طلقت إن نوى به ) أي اليوم ( الوقت أو لم ينو شيئا ) لأن اليوم يطلق بمعنى الوقت قال تعالى : {
وآتوا حقه يوم حصاده } .
وقال {
ومن يولهم يومئذ دبره } ( وإن قدم ) زيد ( نهارا طلقت في أوله ) أي من طلوع فجر يوم قدومه وتقدم ( وإن قدم به ) أي بزيد ( ميتا أو مكرها لم تطلق ) لأنه لم يقدم وإنما قدم به ( ومع النية ) بأن يكون الحالف مثلا أراد بقدومه انتهاء سفره ( بحمل الكلام عليها ) أي على النية فيقع في المثال المذكور .