( وإن
قال أنت طالق إذا دخلت الدار ) طلقت في الحال لأن معناه التعليل لا التعليق ( أو )
قال أنت طالق ( ولو دخلت الدار طلقت في الحال ) لأن معناه دخلت أو لم تدخلي ( وإن
قال إن قمت وأنت طالق طلقت في الحال ) لأن الواو ليست جوابا للشرط ( فإن نوى ) به ( الجزاء ) قبل حكما ( أو أراد أن يجعل قيامها وطلاقها شرطين لشيء ) كعتق أو ظهار ( ثم أمسك قبل حكما ) لأنه محتمل وهو أعلم بمراده من غيره ( وكذا الحكم لو قال أردت إقامة الواو مقام الفاء ) فإنه يقبل منه .