( و ) إن
قال ( أنت طالق لرضا زيد أو لمشيئته طلقت في الحال ) لأن
[ ص: 312 ] معناه أنت طالق لكونه قد شاء ذلك أو رضيه وكقوله : هو حر لوجه الله أو لرضا الله ، وكذا الدخول إلى الدار ( فإن قال أردت الشرط دين ) لأنه أعلم بمراده ( وقبل حكما ) لأن ذلك يستعمل للشرط وطلقت لأنه معلق فكان متراخيا ذكره في الفنون وإن قوما قالوا ينقطع بالأول .