ولو
قال لزوجته ( إن كان أبوك يرضى بما فعلته فأنت طالق فقال ما رضيت ) به ( ثم قال رضيت ) به ( طلقت ) أيضا لأنه علقه على رضا مستقبل وقد وجد بخلاف قوله
( إن كان أبوك راضيا ) بما فعلته فأنت طالق فقال ما رضيت فلا تطلق ( لأنه ) أي المعلق عليه ( ماض ) وهو الذي صدر منه مستقبل فلم يوجد المعلق عليه .