كتاب اللعان وما يلحق من النسب ( وهو ) أي اللعان مصدر لاعن لعانا إذا فعل ما ذكر أو لعن كل واحد منهما الآخر
[ ص: 390 ] مشتق من اللعن ، لأن كل واحد منهما يلعن نفسه في الخامسة وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي سمي به لأن أحدهما لا ينفك عن أن يكون كاذبا فتحصل اللعنة عليه وهو الطرد والإبعاد يقال لعنه الله أي أبعده والتعن الرجل إذا لعن نفسه من قبل نفسه ، ولا يكون اللعان إلا بين اثنين يقال : لاعن امرأته لعانا وملاعنة وتلاعنا بمعنى ولاعن الإمام بينهما ورجل لعنة كهمزة إذا كان يلعن الناس كثيرا ولعنة بسكون العين إذا كان يلعنه الناس و ( شرعا شهادات مؤكدات بأيمان من الجانبين مقرونة باللعن والغضب قائمة مقام حد قذف ) إن كانت الزوجة محصنة ( أو ) قائمة مقام تعزير إن لم تكن محصنة ( أو ) قائمة مقام ( حد زنا في جانبها ) إذا أقرت بالزنا أو حبس إلى أن تقر أو تلاعن
والأصل فيه قوله تعالى : {
والذين يرمون أزواجهم } الآيات : نزلت سنة تسع منصرفه من
تبوك في
عويمر العجلاني ، أو
هلال بن أمية ويحتمل أنها نزلت فيهما ولم يقع بعدهما في
المدينة إلا في زمن
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز والسنة شهيرة بذلك ، ولأن الزوج يبتلى بقذف امرأته لنفي العار والنسب الفاسد ويتعذر عليه إقامة البينة فجعل اللعان بينة له ولهذا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33374لما نزلت آية اللعان قال النبي صلى الله عليه وسلم أبشر يا هلال فقد جعل الله لك فرجا ومخرجا } .