كشاف القناع عن متن الإقناع

البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

صفحة جزء
( ويكره لبن الفاجرة والمشركة ) لقول عمر وابنه ( والذمية ) كالمشركة ( والحمقاء ) لقوله صلى الله عليه وسلم { لا تزوجوا الحمقاء فإن صحبتها بلاء وفي ولدها ضياع ، ولا تسترضعوها فإن لبنها يغير الطباع } ( والزنجية وسيئة الخلق ) فإنهما في معنى الحمقاء ( والجذماء والبرصاء ) خشية وصول ذلك إلى الرضيع .

وفي المجرد ( والبهيمة ) لأنه يكون في بلادة البهيمة ( وفي الترغيب وعمياء فإنه يقال الرضاع يغير الطباع ) ويؤيده ما سبق في الحديث ، بل يكاد أن يكون ذلك محسوسا .

التالي السابق


الخدمات العلمية