( ويكره رفع الصوت به في الصلاة وغيرها ) قال في الفصول ، في آخر الجمعة :
[ ص: 369 ] الإسرار بالدعاء عقب الصلاة أفضل ، {
لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإفراط في الدعاء } وهو يرجع إلى ارتفاع الصوت ، وكثرة الدعاء .
قال في الفروع : كذا قال ا هـ قال
ابن نصر الله : ولعل وجه التعقب : أن الإفراط لا يشمل الجهر وإنما يتبادر منه الكثرة فقط ( إلا لحاج ) فإن رفع الصوت له أفضل لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14599أفضل الحج : العج والثج } وشرط الدعاء : الإخلاص قال
الآجري : واجتناب الحرام قال في الفروع : وظاهر كلام
ابن الجوزي وغيره أنه من الآداب وقال
شيخنا : يبعد إجابته إلا مضطرا أو مظلوما قال وذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده وظاهر كلام بعضهم عكسه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41961وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم } رواه
الترمذي من رواية
إبراهيم بن الفضل وهو ضعيف ويجتنب السجع .