( وكذا
لو خاطب بشيء من القرآن كأن يستأذن عليه ، فيقول : ادخلوها بسلام ) آمنين ( أو يقول لمن اسمه يحيى {
يا يحيى خذ الكتاب بقوة } ) لما روى
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب قال استأذنا على
nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو يصلي فقال : {
ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين } فقلنا : كيف صنعت ؟ فقال : استأذنا على
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود وهو يصلي فقال : {
ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين } ولأنه قرآن فلم تفسد به الصلاة ، كما لو لم يقصد التنبيه وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي إذا قصد بالحمد الذكر أو القرآن لم تبطل ، وإن قصد خطاب آدمي بطلت وإن قصدهما فوجهان فأما إن أتى بما لا يتميز به القرآن من غيره كقوله لرجل اسمه إبراهيم يا إبراهيم ونحوه فسدت صلاته لأن هذا كلام الناس ولم يتميز عن كلامهم بما يتميز به القرآن أشبه ما لو جمع بين كلمات مفرقة من القرآن فقال : يا إبراهيم خذ الكتاب الكبير .