( ويعزر بقوله يا كافر يا منافق يا سارق يا أعور يا أقطع يا أعمى يا مقعد يا ابن الزمن الأعمى الأعرج يا نمام يا حروري ) نسبة إلى
الحرورية ، فرقة من
الخوارج ( يا مرائي يا مرابي يا فاسق يا فاجر يا حمار يا تيس يا رافضي يا خبيث البطن أو الفرج يا عدو الله يا جائر يا شارب الخمر يا كذاب أو يا كاذب يا ظالم يا خائن يا مخنث يا مأبون أي معيوب ) وفي عرف زماننا من به ماء في دبره وليس بصريح لأن الأبنة المشار إليها لا تعطي أنه يفعل به بمقتضى قوله للمرأة يا مغتلمة ( زنت عينك يا قرنان يا قواد ) وهو عند العامة السمسار في الزنا ( يا معرص يا عرصة ) وينبغي فيهما بحسب العرف أن يكونا صريحين ( ونحوهما يا ديوث ) وهو الذي يقر السوء على أهله وقيل الذي يدخل الرجال على امرأته وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14042الجوهري هو الذي لا غيرة له والكل متقارب قاله في الحاشية ( يا كشخان ) بفتح الكاف وكسرها الديوث قاله في الحاشية ( يا قرطبان ) قال
ثعلب القرطبان الذي يرضى أن يدخل الرجال على نسائه .
وقال القرنان والكشخان لم أرهما في كلام العرب مثل معنى الديوث أو قريب منه ( يا علق ) وذكر
الشيخ تقي الدين أنها صريحة ومعناه قول
nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين كل ما يدل عليه عرفا ( يا سوس ونحو ذلك ) من كل ما فيه إيذاء وابن ظالم ليس بصريح في الزنا فيعزر به لارتكابه معصية وكفالة عن أذى المعصومين ومن قال لظالم ابن ظالم جبرك الله ورحم سلفك يعزر ذكره في الفروع عن الرعاية .