( ومن قتل من أهل البغي غسل وكفن وصلي عليه ) لأنه لم يخرج بالبغي عن الإسلام ( وإذا لم يكونوا ) أي البغاة ( من أهل بدع فليسوا بفاسقين ، بل مخطئين في تأويلهم فتقبل شهادتهم ويأتي في الشهادات
وما أخذوا في حال امتناعهم من زكاة أو خراج أو جزية لم يعد ) أي يرجع ( عليهم ولا على باذل ) وأجزأ ( لوقوعه موقعه ) لأن
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا لما ظهر على أهل
البصرة لم يطالبهم بشيء مما جباه أهل البغي وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=119وسلمة بن الأكوع يأتيهم ساعي
نجدة الحروري فيدفعوا إليه زكاتهم ولأن في ترك الاحتساب به ضررا عظيما ومشقة كثيرة لأنهم قد يغلبوا على البلاد السنين الكثيرة خوارج كانوا أو غيرهم ( وما أقاموا
[ ص: 166 ] من حد وقع موقعه أيضا
خوارج كانوا أو غيرهم ) دفعا للضرر .