( وإن
أظهر قوم رأي الخوارج مثل تكفير من ارتكب كبيرة و ) [ ص: 167 ] مثل ( ترك الجماعة واستحلال دماء المسلمين وأموالهم ولم يجتمعوا لحرب لم يتعرض لهم ) حيث لم يخرجوا عن قبضة الإمام لما روي " أن
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا كان يخطب فقال له رجل بباب المسجد ، لا حكم إلا لله فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي : كلمة حق أريد بها باطل ثم قال : لكم علينا ثلاث لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله ولا نمنعكم الفيء ما دامت أيديكم معنا ، ولا نبدؤكم بقتال " ( وإن
سبوا الإمام أو عدلا غيره أو تعرضوا بالسب عزرهم ) لأنهم ارتكبوا محرما لا حد فيه ولا كفارة ( وإن
جنوا جناية وأتوا حدا أقامه ) الإمام ( عليهم ) لقول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي في
ابن ملجم لما جرحه : " أطعموه واسقوه واحبسوه فإن عشت فأنا ولي دمي وإن مت فاقتلوه ولا تمثلوا به " وإنهم ليسوا ببغاة فهم كأهل العدل فيما لهم وعليهم .