( ومن إطلاق الشارع صلى الله عليه وسلم كفر ) دون كفر لا يخرج به عن الإسلام ( كدعواهم لغير أبيهم ، وكمن
أتى عرافا فصدقه بما يقول فهو تشديد ) وتأكيد .
( و ) نقل
حرب ( كفر دون كفر لا يخرج به عن الإسلام ) وقيل كفر نعمة ، وقيل قارب الكفر
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يجب الوقف ، ولا نقطع بأنه لا ينقل عن الملة وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض وجماعة العلماء في قوله : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35302من أتى عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد } أي جحد تصديقه بكذبهم ، وقد يكون على هذا إذا اعتقد تصديقهم بعد معرفته بتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم لهم كفرا حقيقة انتهى .
ومنهم من حمل ذلك على من فعله مستحلا وأنكر
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي جواز
[ ص: 170 ] إطلاق اسم
كفر النعمة على أهل الكبائر .