( وقال
قول القائل ما ثم إلا الله إن أراد ما يقوله أهل الاتحاد من أن ما ثم موجود إلا الله ويقولون إن وجود الخالق هو وجود المخلوق و ) يقولون ( الخالق هو المخلوق والمخلوق هو الخالق والعبد هو الرب والرب هو العبد ونحو ذلك من المعاني ) التي قام الإجماع على بطلانها يستتاب فإن تاب وإلا قتل ( وكذلك
الذين يقولون إن الله تعالى بذاته في كل مكان ويجعلونه مختلطا [ ص: 171 ] بالمخلوقات يستتاب فإن تاب وإلا قتل ) وقد عمت البلوى بهذه الفرق وأفسدوا كثيرا من عقائد أهل التوحيد نسأل الله العفو والعافية .