(
وأطفال الكفار في النار نصا واختار
الشيخ تكليفهم في القيامة ) فقال الصحيح أنهم يمتحنون في عرصات القيامة قال فمن أطاع منهم دخل الجنة ومن عصى دخل النار وقال أيضا أصح الأجوبة فيهم ما ثبت في الصحيحين أنه سئل عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14782الله أعلم بما كانوا عاملين } فلا يحكم على معين منهم لا بجنة ولا نار ( ومثلهم ) أي مثل أطفال المشركين ( من بلغ منهم مجنونا ) فيحكم بإسلامه تبعا لأبويه أو أحدهما وبموتهما أو أحدهما بدارنا بخلاف من بلغ عاقلا ثم جن ( ومن ولد أعمى أبكم أصم وصار رجلا هو مع أبويه نصا ، وإن كانا مشركين ثم أسلما بعد ما صار رجلا قال هو معهما ) وكذا لو أسلم أحدهما قال في الفروع ويتوجه مثلهما من لم تبلغه الدعوة .