( ومن
لم يجد إلا طعاما ) لم يبذله مالكه ( أو ) لم يجد إلا ( ما لم يبذله مالكه فإن كان صاحبه مضطرا إليه ولو في المستقبل ) بأن كان خائفا أن يضطر ( فهو ) أي صاحبه ( أحق به ) لأنه ساواه في الضرورة وانفرد بالملك أشبه غير حالة الاضطرار ( إلا النبي صلى الله عليه وسلم فكان له أخذ الماء من العطشان ويلزم كل أحد أن يقيه ) صلى الله عليه وسلم ( بنفسه وماله وله ) صلى الله عليه وسلم ( طلبه ) أي الماء من العطشان ونحوه لقوله تعالى {
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } .