( والخشوع ) ، لقوله تعالى {
الذين هم في صلاتهم خاشعون } ( وهو معنى يقوم بالنفس يظهر منه سكون الأطراف ) لقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25064في العابث بلحيته لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه } قال
الجوهري : الخشوع الخضوع والإخبات الخشوع وقال
البيضاوي في قوله تعالى {
قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون } أي خائفون من الله ، متذللون له ، ملزمون أبصارهم مساجدهم ، وقال في قوله تعالى {
وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } أي المخبتين والخشوع : الإخبات ومنه الخشعة للرملة المتطامنة والخضوع : اللين والانقياد ولذلك يقال : الخشوع بالجوارح والخضوع بالقلب .