( كتاب الصيد وهو ) في الأصل ( مصدر ) صاد يصيد فهو صائد ثم أطلق ( بمعنى المفعول ) أي المصيد لتسميته للمفعول بالمصدر ( وهو ) أي الصيد بالمعنى المصدري ( اقتناص حيوان حلال متوحش طبعا غير مملوك ولا مقدور عليه ) والصيد حيوان مقتنص حلال متوحش طبعا غير مملوك ولا مقدور عليه فخرج الحرام كالذئب والإنسي كالإبل ولو توحشت ، والمأكول والمقدور عليه لكسر شيء منه ونحوه ( وهو ) أي
الصيد ( مباح لقاصده ) إجماعا لقوله تعالى {
أحل لكم صيد البحر } وقوله {
قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين } - الآية والسنة شهيرة بذلك منها حديث
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم nindex.php?page=showalam&ids=1500وأبي ثعلبة متفق عليه .