( وإن
رمى صيدا ولو ) كان الرامي ( ليلا فجرحه ولو غير موح فغاب عن عينه ثم وجده ميتا بعد يومه ) أي الذي رماه فيه ( وسهمه فقط فيه ) حل ( أو أثره ) أي السهم بالصيد ( ولا أثر به غيره حل ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4967أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أفتني في سهمي ؟ قال : ما رد عليك سهمك [ ص: 221 ] فكل قال ، فإن تغيب عني قال : وإن تغيب عنك ما لم تجد فيه غير سهمك } رواه
أبو داود ولأن جرحه بسهمه سبب إباحته وقد وجد يقينا ، والمعارض له مشكوك فيه كما لو وجد بفم كلبه أو هو يعبث به ( وإن وجد به سهما ) غير سهمه لم يحل ( أو ) وجد به ( أثر سهم غير سهمه ) لم يحل ( أو شك في سهمه ) إن لم يتيقن أن الذي بالصيد سهمه لم يحل ( أو ) شك .
( في قتله ) أي الصيد ( به ) أي بسهمه لم يحل ( أو أكل منه سبع يصلح أن يكون ) أكله منه ( قتله لم يحل ) للخبر السابق وكما لو وجد مع كلبه كلبا سواه ( وإن كان الأثر مما لا يقتل مثله ) أي مثل ذلك الصيد ( مثل أكل حيوان ضعيف كسنور وثعلب من حيوان قوي أو تهشم من وقعته فمباح ) لأنه معلوم أن هذا لم يقتله ( ولو أرسل عليه ) أي الصيد ( كلبه فعقره فغاب ) ثم وجده ميتا ( أو غاب ) الصيد ( قبل عقره ثم وجد ميتا والكلب وحده أو ) وجد ( الصيد بفمه أو ) وهو ( يعبث به أو عليه حل ) الصيد لأن وجوده بهذه الحالة وعدم أثر ذلك فيه يغلب على الظن أن الموت حصل بجارحه فحل كما لو لم يغب عنه قال في الفروع وإن غاب قبل عقره ثم وجد سهمه أو كلبه عليه ففي المنتخب أنها كذلك وهو معنى المغني وغيره قال في المنتخب .
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يحرم وذكرها في الفصول كما لو وجد كلبه أو السهم ناحية كذا قال وتبعه في المحرر وفيه نظر على ما ذكر هو وغيره من التسوية بينها وبين التي قبلها على الخلاف وظاهر رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم nindex.php?page=showalam&ids=15772وحنبل كله وهو معنى ما جزم به في الروضة ( وتقدم قريبا لو وجد مع كلبه كلبا آخر ) .