( ولو )
حلف ( لا يدخل بيتا فدخل مسجدا أو
الكعبة أو بيت رحا أو ) دخل ( حماما أو بيت شعر أو ) بيت ( أدم ) أي جلد ( أو ) دخل ( خيمة حنث حضريا كان الحالف أو بدويا ) لأنها بيوت حقيقة لقوله تعالى : {
في بيوت أذن الله أن ترفع } وقوله : {
إن أول بيت وضع للناس } الآية - وقوله صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16017بئس البيت الحمام } رواه
أبو داود وغيره وفيه ضعف وإذا كان في الحقيقة بيتا وفي عرف الشارع حنث بدخوله وأما بيت الشعر والأدم فلأن اسم البيت يقع عليه لقوله تعالى : {
والله جعل لكم من بيوتكم سكنا } الآية - والخيمة كذلك و ( لا ) يحنث ( إن دخل دهليز الدار أو صفتها التي تكون وراء الباب ) لأن ذلك لا يسمى بيتا .