( و ) إن
حلف ( لا يتكلم فقرأ ولو خارج الصلاة ) أو سبح الله ( أو ذكر الله لم يحنث ) لأن الكلام في العرف لا يطلق إلا على كلام الآدميين .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم " كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت : {
وقوموا لله قانتين } فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام " .
وقال تعالى : {
آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار } فأمره بالذكر والتسبيح مع قطع الكلام عنه ( وحقيقة الذكر ما نطق به فتحمل يمينه عليه ) لأن ما لا ينطق به من حديث النفس .