( ويجوز
أن يولي ) الإمام قاضيا ( من غير مذهبه ) لأن على القاضي أن يجتهد رأيه في قضائه ( وإن نهاه عن الحكم في مسألة فله الحكم بها ) هذا أحد وجهين أطلقهما في الرعاية قال في الإنصاف
قلت : الصواب الجواز انتهى
قلت : فيفرق بين ما إذا ولاه ابتداء شيئا خاصا وبين ما إذا ولاه ثم نهاه عن شيء .