" فائدة " لا يجوز
التقليد في معرفة الله تعالى ، والتوحيد والرسالة ، ذكره القاضي
nindex.php?page=showalam&ids=13371وابن عقيل nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبو الخطاب وذكره عن عامة العلماء وذكره غيره أنه قول جمهور العلماء واستدل لذلك بأمره تعالى بالتدبر والتفكر وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : لما نزل قوله تعالى {
إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب } قال {
ويل لمن قرأهن ولم يتدبرهن ، ويل له ويل له } والإجماع على وجوب معرفة الله تعالى ولا تحصل بتقليد لجواز كذب المخبر واستحالة حصوله لمن قلد في حدوث العالم ، وكمن قلد في قدمه ، ولأن التقليد لو أفاد علما فإما بالضرورة وهو باطل ، وإما بالنظر فيستلزم الدليل ، والأصل عدمه ، والعلم يحصل بالنظر واحتمال الخطأ لعدم تمام مراعاة القانون الصحيح ولأن الله تعالى
[ ص: 307 ] ذم التقليد بقوله تعالى {
إنا وجدنا آباءنا على أمة } وهي فيما يطلب للعلم فلا يلزم في الفروع .