( ويكفي فيها ) أي التزكية ( عدلان يشهدان أنه عدل رضا أو عدل مقبول الشهادة أو عدل فقط ) لقوله تعالى {
وأشهدوا ذوي عدل منكم } فإذا شهدا أنه عدل ثبت ذلك بشهادتهما فيدخل في عموم الآية ولا يحتاج في التزكية إلى حضور الخصمين ذكره في المبدع في كتاب القاضي إلى القاضي ( ولا يحتاج أن يقول علي ولي ) لأنه إذا كان عدلا لزم أن يكون عليه وله وعلى سائر الناس وفي كل شيء فلا يحتاج إلى ذكره ( ويكفي فيها الظن ) فله تزكيته إذا غلب على ظنه عدالته ( بخلاف الجرح ) فلا يجرحه إلا بما رآه أو سمعه منه أو استفيض عنه كما تقدم .