( و يسجد مسبوق ) ( لسهوه معه ) أي مع إمامه ( و ) يسجد مسبوق لسهوه ( فيما انفرد به ) رواية واحدة ، قاله في المبدع ، وظاهره : لو كان سجد مع إمامه لسهوه كما يعلم مما صوروا به ست تشهدات في المغرب ويأتي في الجماعة ( حتى فيمن فارقه لعذر ) أي لو سها الإمام أو المأموم وهو معه ، ثم فارقه لعذر يبيح المفارقة ، فإنه يسجد للسهو ; لأنه صار صلاته منفردا .