( ويسن
ختمه في كل أسبوع ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد كان أبي يختم القرآن في النهار في كل أسبوع ، يقرأ كل يوم سبعا ، لا يكاد يتركه نظرا أي في المصحف وذلك {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32796لقوله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=13لعبد الله بن عمرو اقرأ القرآن في كل سبع ولا تزيدن على ذلك } رواه
أبو داود ( وإن قرأه ) أي القرآن ( في ثلاث فحسن ) لما روي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=22880عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو قال قلت يا رسول الله ، إن لي قوة قال اقرأه في ثلاث } رواه
أبو داود ( ولا بأس به ) أي بالختم ( فيما دونها ) أي الثلاث ( أحيانا وفي الأوقات الفاضلة ، كرمضان ، خصوصا الليالي اللاتي تطلب فيها ليلة القدر ) كأوتار العشر الأخير منه ( و ) في ( الأماكن الفاضلة
كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من قراءة القرآن ، اغتناما للزمان والمكان )
[ ص: 430 ]
قال بعض الأصحاب : والأظهر أن ذلك مقدر بالنشاط وعدم المشقة فمن وجد نشاطا في ختمه في أقل من ثلاث لم يكره وإلا كره ; لأن
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان كان يختمه في ليلة وروي ذلك عن جمع من
السلف .
( ويكره تأخير الختم فوق أربعين بلا عذر ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أكثر ما سمعت أن يختم القرآن في أربعين ، ولأنه يفضي إلى نسيانه والتهاون به ( ويحرم ) تأخير الختم فوق أربعين ( إن خاف نسيانه قال ) الإمام (
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ما أشد ما جاء فيمن حفظه ثم نسيه ) .