( ويجوز
تفسير القرآن بمقتضى اللغة ) ; لأنه عربي وقوله {
لتبين للناس [ ص: 434 ] ما نزل إليهم } وقوله {
وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله } المراد الأحكام و ( لا ) يجوز
تفسير القرآن ( بالرأي من غير لغة ولا نقل فمن قال في القرآن ) أي فسره ( برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده ) أي لينزل منزله ( من النار وأخطأ ، ولو أصاب ) لما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36957من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار } رواه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي والترمذي وحسنه .
وعن
سهيل بن حزم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني عن
جندب مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36958من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ } رواه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والترمذي وقال غريب
nindex.php?page=showalam&ids=16068وسهيل ضعفه الأئمة وقد روي هذا المعنى عن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر وغيرهما من الصحابة والتابعين .