( ويسن أن
يفتتح تهجده بركعتين خفيفتين ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10359إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وأبو داود .
( و ) يسن ( أن يقرأ حزبه ) أي الحصة التي يقرؤها كل ليلة ( من القرآن فيه ) أي في تهجده فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله قاله في الشرح ( وأن يغفي بعد تهجده ) لئلا يظهر عليه أثر النعاس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32646لقول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في وصف تهجده صلى الله عليه وسلم ثم أوتر ، ثم اضطجع ، حتى جاءه المؤذن } وكذلك قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ثم ينام متفق عليهما ( والنصف الأخير أفضل من ) النصف ( الأول ، و ) أفضل ( من الثلث الأوسط ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عبسة قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=17763قلت يا رسول الله : أي الليل أسمع ؟ قال جوف الليل الآخر فصل ما شئت } .
وفي الصحيحين {
nindex.php?page=hadith&LINKID=44320ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا [ ص: 437 ] حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له } .
وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم حين يمضي ثلث الليل وفي أخرى له إذا مضى شطر الليل ، أو ثلثاه قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه : يحتمل أن يكون النزول في بعض الليالي هكذا ، وفي بعضها هكذا ( والثلث بعد النصف أفضل نصا ) لقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1363أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه } .