لم تستح الملائكة في الآية السابقة من اعترافها بجهلها، لأن صاحب العلم المطلق هو الله، ومن ثم فإن القرآن يعلمنا أن العلم البشري نسبي: ( وفوق كل ذي علم عليم ) (يوسف:76).
وهناك آيات كثيرة في فضل العلم والعلماء ومكانتهم، وفي الفكر والتفكير واستحضار جهاز الوعي في الإنسان والدعوة لتفعيل حواسه كلها، وفي الإشارة إلى آيات الأنفس والآفاق والحث على قراءتها بوعي، بحيث يستفيد منها الإنسان استهداء واستثمارا. [ ص: 109 ]