- أهم مظاهر العولمة الإعلامية عربيا:
وعـلى كل حال، تتمثل أهم مظاهر العولمة الإعلامية في البلاد العربية في الآتي:
- اندماج وتكامل وسائل الإعلام الجماهيري بتقنية الاتصالات والمعلومات، التي سمحت بظهور تقنية الاتصال متعدد الوسائط، وتقنية الاتصال التفاعلي بتطبيقاته المختلفة، وبذلك حدثت تحولات هيكلية في بنية العمليات الاتصالية؛ مما أتاح إمكانات إعلامية هائلة على الصعيدين المحلي والعالمي، وما ترتب على ذلك من ظهور مجتمع المعرفة
>[1] .
- ظهور قطاع الاتصال المعلوماتي الترفيهي، بوصفه الجانب الإعلامي في الاقتصاد المعولم، سواء على مستوى الاقتصاديات الوطنية، أو الاقتصاد العالمي، وتداخلت فيه متطلبات سوق الاقتصاد المعولم مع خصوصية المنتجات الإعلامية والترفيهية والمعلوماتية، باعتبارها رموزا ثقافية لتنميط الحياة، بقصد توحيد العالم وفق متطلبات اقتصاديات الإنتاج الإعلامي والترفيهي الأمريكي خصوصا، دون مراعاة الخصوصيات الثقافية والقومية، ودون الاصطدام بها من خلال تجزئة الجماهير وتقديم وسائل متعددة تلبي الاحتياجات الفردية، واحتياجات الجماعات المتجانسة
>[2] .
[ ص: 127 ]
- تزايد أعداد الشركات متعددة الجنسيات، وتسارع اندماجها على المستويين العالمي والمحلي، وتصاعد أدوارها لجني الأرباح العالية، التي يوفرها قطاع الاتصالات والمعلوماتية، وسعيها الحثيث نحو الاحتكار.
- حطمت تقنيات الإعلام والاتصال الجماهيري مفاهيمه ونظرياته، وما يستلزمه ذلك من ظهور احتياجات بحثية تفرض الاستعانة بأساليب ونماذج جديدة باعتبار الإعلام والاتصال الجماهيري علم أو علوم جديدة اندمجت في علوم أخرى
>[3] .
- انتشار الثقافة الاستهلاكية بين قطاعات واسعة من الشباب العربي والشعوب العربية من كل المستويات الاجتماعية.