- أبرز مظاهر العولمة الإدارية عربيا:
ولعل أبرز مظاهر العولمة الإدارية في البلاد العربية ما يأتي:
- سيادة مفاهيم النظم الإدارية الغربية وأساليبها ووسائلها في أجهزة الدول العربية ومؤسسات الخدمات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.
- تزايد الاتجاه نحو تغيير بنية الأجهزة الإدارية العامة وأهدافها، ويتجلي ذلك في إشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة، والتوجه نحو الخصخصة والإدارة بالعقود
>[1] .
[ ص: 143 ]
- الاستخدام المكثف للحاسبات الآلية والحواسيب في العمل الإداري، واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في معالجة البيانات وتبادل المعلومات، وفي صنع القرارات في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم.
- فرض تغيير بنية عمل الإدارة العامة، والقيام بالتدريب المستمر لمختلف المستويات التنظيمية، والتعلم الذاتي، وانتشار مبادئ المساواة في الحقوق والواجبات.
- حدوث تغيرات نوعية في التركيب المهني للوظائف، حجما ومستوى، وتزايد الاتجاه نحو المهارات كثيفة المعرفة والقدرات الإبداعية.
- تجويد خدمات الإدارة العامة؛ نتيجة تطبيق أسلوب الإدارة بالجودة الشاملة ومعايير الأداء والإنجاز، وغيرها من أساليب الإدارة الاستراتيجية الحديثة، فكرا وتطبيقا.
- ظهور صيغ ونماذج تعليمية ببرامج تتيح للموظفين والعمال أن يواصلوا دراستهم وهم في مواقع عملهم، وتنمية مهاراتهم ومعارفهم التي تفي باحتياجات المهن التي يشغلونها.
[ ص: 144 ]