ثالثا: الموازنة في تحديد (عوامل العروج) بين الداخلية والخارجية:
لم يكن فتح الله جولن أبدا من أصحاب الرؤى العوراء أو النظرات القاصرة في تحديده لعوامل وعوائق النهوض، بحيث يحصرها في الداخل أو في الخارج، فإن قراءته الشمولية لمصادر هذا الدين ولتأريخه الذهبي، وللتاريخ البشري عامة، وللواقع الإنساني المعاصر كافة، قد أوصلته إلى شاطئ الرؤية [ ص: 129 ] الكلية المتوازنة، بعيدا عن أمواج التطرف، وعواصف الغلو، ودون الوقوع في فخ التهويل أو التهوين.
وستتضح هذه الرؤية الناضجة من خلال النقاط الآتية:
التالي
السابق