د- توفر آليات التكامل:
بعد أن بات التفاعل بين الحضارات أمرا حتميا، ظهرت أربع آليات تشكل أساليب ضبطه، اثنتان منها اقترنتا بالصدام، وهما الصراع والتحدي، واثنتان ارتبطتا بالتواصل الودي وهما الحوار والتدافع
>[1] . وما يعنينا هنا هو التعرف على الآليتين الأخيرتين لأن عليهما ترتكز عملية التكامل في إطارها الطبيعي.
[ ص: 115 ]