دور الحرية الفكرية في معالجة التطرف
إذا كان الاستبداد الفكري هو أحد العوامل الأساسية لنشأة التطرف الذي يبتـدئ بالتطرف في التصورات، ثـم ينتـهي أحيانا كثيرة بالتطرف في السـلوك، وهو ما يثبت بالتحليل المنطقي، وثبت في التجربة الواقعية، إذا كان كذلك فإن مقاومة التطرف ينبغي أن تتجه أول ما تتجه إلى علاج السبب وهو الاستبداد الفـكري، وذلك لا يـكون إلا بتحـرير الفـكر من الاستبداد، فـكيف يكـون هـذا التحرير؟ وكيف يكون ذلك عاملا من عوامل مقاومة الاستبداد؟
التالي
السابق