ثانيا: الأدلة التفصيلية المتعلقة بالأحكام الشرعية العملية الجزئية:
وهـي الآيات القرآنية والأحاديث والسنن النبوية التي تبين هذه الأحـكام العملية الجزئية. ومثالهـا: قولـه تعـالى:
( وقولوا للناس حسنا ) (البقرة:83) في وجـوب الإحسـان إلى المتـجـاور والمتـحـاور، وقـولـه صلى الله عليه وسلم :
( إن الرفـق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) >[1] في وجـوب الرفق واللـين، ومثالـه في إمكان تصويب المخالف وتصحيح الرأي قوله تعالى:
( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) (سبأ:24).
[ ص: 23 ]