ظاهرة التطرف والعنف (من مواجهة الآثار إلى معالجة الأسباب) [الجزء الثاني]

نخبة من الباحثين

صفحة جزء
- الآليات المدنية والاجتماعية:

وهي جملة المسارات المؤداة في إطار الأسرة والمجتمع ومناحي الحياة العامة، وذلك بترسيخ المعاني والقيم الدينية الشرعية الفقهية في سائر الفئات، وبإقامة المؤسسات والتنظيمات الاجتماعية والثقافية المؤطرة والموجهة والبانية والتي تستقطب الناس وتستوعب طاقاتهم وغرائزهم وتهذب سلوكياتهم وتبعد عنهم الفراغ والبطالة والرتابة التي يمكن أن تؤدي بهم إلى العنف، تفكيرا أو ممارسة أو تدعيما وتعزيزا.

ولا شك أن لهذه المؤسسات أثرها في تحقيق الوئام المدني والسلم الاجتماعي ونبذ العنف والتطرف والغلو والانزواء والشعور باليأس والإحباط، ولا سيما المؤسسات التي لها التصاق أكثر بالشأن الفقهي، كالمسجد والكتاب القرآني والمجلس العلمي الفقهي والجمعيات القرآنية والحديثية والفقهية.

التالي السابق


الخدمات العلمية