المبحث الثاني: وهي أرض مباركة:
وذلك بنص القرآن الكريم، قال تعالى:
( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) (الإسراء:1)، وقال تعالى:
( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين ) (الأنبياء:81).
قال تعالى:
( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا ) (الأعراف:137)، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا لها بالبركة؛ فعن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قال:
( اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا، قال: قالوا: وفي نجدنا، قال: قال: اللهم بارك لنا [ ص: 32 ] في شامنا وفي يمننا، قال: قالوا: وفي نجدنا، قال: قال: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ) >[1] .