المبحث الرابع: أثر الحفريات على الأوقاف الإسلامية عامة والمغربية خاصة:
وقد اعترف العدو الصهيوني في إعلامه ومختلف وسائل الدعاية لديه أنه يرغب في تهويد القدس، وطمس معالم القدس الإسلامية، وأنه يستهدف أوقافها الإسلامية عامة والمغربية خاصة كباب المغاربة وحارتهم؛ وذلك من خلال العرض الآتي:
- قال الحاخام "مائير كاهانا"
>[1] الهالك رئيس حزب "كاخ" المتطرف وعضو الكنيسيت السابق؛ وهو يقطر حقدا تجاه كل ما هو إسلامي من أوقافنا العتيدة: "إن إزالة المسجد الأقصى وقبة الصخرة واجب يقتضيه الدين اليهودي، وإن المعركة دينية، ولكل شعب إله يحميه، وإذا استطاع الله أن يحمي مساجده فليفعل في مواجهة التصميم اليهودي على إعادة بناء الهيكل محل المساجد الإسلامية"
>[2] . تعالى الله عن تلفيق الملفقين وعلو الظالمين علوا كبيرا.
- جاء في صحيفة "هآرتس" حيث نقلت عن مصادر موثوقة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إيهود أولمرت" قولها: إن مشروع الحفريات حول باب المغاربة يقع ضمن مخطط أوسع لتهويد البلدة القديمة بأسرها
>[3] .
[ ص: 179 ]
- وقد اتبعت إسرائيل لتحقيق ذلك سياسة منظمة بدأت عقب عدوان يونيو 1967م واستمرت بوتائر عالية إلى يومنا هذا، حيث تجري منذ يوم: 6- 2- 2007م، عمليات حفريات واسعة النطاق في باب المغاربة
>[4] .
- انهيار أجزاء من طريق باب المغاربة بفعل حفريات نفذت من قبل، وهذا يظهر حجم الخطر، الذي يحدق بالمسجد الأقصى المبارك
>[5] .
- وأسفـرت تلـكم الحفـريات عن تخـريب مسجـد إسـلامي وغرفتـين - قنطرتين- ومحراب للصلاة وآثار إسلامية أخرى
>[6] .
- قامت قوة الاحتلال على إثر الحفريات "بمصادرة مئات البيوت والعقارات في حي الشرف وحارة النبي داود والحي الإسلامي وحارة السعدية وسوق خان الزيت وعقبة الخالدية وامتدت المصادرة إلى الأحياء القريبة خارج السور مثل رأس العمود وسلوان والشيخ جراح..."
>[7] .
[ ص: 180 ]