- ومن مظاهر الرحمة: رحمته صلى الله عليه وسلم بالكفار، فعن أبي هريرة، رضي الله عنه ، قال: قال:
( قيل: يا رسول الله، ادع على المشركين..قال: إني لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة ) >[1] وذات يوم: "... مرت به جنازة، فقام فقيل: إنه يهودي، فقال:
( أليست نفسا ) >[2] ... وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب، كما أمرهم الله، ويصبرون على الأذى، قال الله عز وجل:
( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ) (آل عمران:186).. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتأول العفو ما أمره الله به، حتى أذن الله فيهم..."
>[3] .