17 - مسألة :
لا تفنى الجنة ولا النار ولا أحد ممن فيهما أبدا . برهان ذلك : قول الله عز وجل مخبرا عن كل واحدة من هاتين الدارين ومن فيهما : {
خالدين فيها أبدا } و {
خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ } .
حدثنا
عبد الله بن يوسف بن نامي ثنا
أحمد بن فتح ثنا
عبد الوهاب بن عيسى حدثنا
محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي ثنا
إبراهيم بن سفيان ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
أبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=47378يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيقال : يا أهل الجنة هل تعرفون هذا ؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون : نعم هذا الموت ، ويقال : يا أهل النار هل تعرفون هذا ؟ فيشرئبون وينظرون فيقولون : نعم هذا الموت ، فيؤمر به فيذبح ثم يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 31 ] { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون } وأشار بيده إلى أهل الدنيا } زاد
أبو كريب في روايته بعد كبش أملح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=47379فيوقف بين الجنة والنار } . وقال عز وجل في أهل الجنة : {
لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى } وقال في أهل النار {
لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها } وبالله تعالى التوفيق .