1919 - مسألة :
وليس على الزوج أن ينفق على خادم لزوجته - ولو أنه ابن الخليفة وهي بنت خليفة .
إنما عليه أن يقوم لها بمن يأتيها بالطعام والماء ، مهيأ ممكنا للأكل - غدوة وعشية - .
وبمن يكفيها جميع العمل من الكنس والفرش .
وعليه أن يأتيها بكسوتها كذلك ، لأن هذه صفة الرزق والكسوة .
ولم يأت نص قط بإيجاب نفقة خادمها عليه ، فهو ظلم وجور .
وأما من كلفها العجين والطبخ ، ولم يكلفها حياكة كسوتها وخياطتها فقد تناقض ، وظهر خطؤه - وبالله تعالى التوفيق .