2149 - مسألة :
تعاقل أهل الذمة .
روينا من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة نا
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث نا
nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو - هو ابن عبيد - أن
الحسن كان يقول في المعاهد يقتل ، قال : إن كانوا يتعاقلون فعلى العواقل ، وإن كان لا ، فدين عليه في ماله وذمته .
ومن طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة أيضا نا
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث عن
أشعث عن
الشعبي في المعاهد يقتل ، قال : ديته للمسلمين ، وعقله عليهم .
ومن طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة أيضا نا
nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر عن
سعيد بن أبي عروبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في رجل من
أهل الذمة فقأ عين رجل مسلم قال : ديته على أهل طسوجه .
[ ص: 285 ] فهذه أقوال منها - : أن أهل إقليمه يعقلون عنه - وهو ليس بشيء ; لأن أهل طسوجه لا يسمون عصبة له بلا خلاف .
وقول آخر - أن عقله على المسلمين ، وهذا كذلك إذا لم تكن له عصبة فإن كان له عصبة فعقل من قتل خطأ والغرة تجب عليه وعلى عصبته كما حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يخص بذلك عربا من عجم بل جعل على كل بطن عقوله فعم {
وما ينطق عن الهوى } {
وما كان ربك نسيا } .