336 - مسألة :
وتعجيل جميع الصلوات في أول أوقاتها أفضل على كل حال ; حاشا العتمة ; فإن تأخيرها إلى آخر وقتها في كل حال وكل زمان أفضل ; إلا أن يشق ذلك
[ ص: 215 ] على الناس ; فالرفق بهم أولى ، وحاشا الظهر للجماعة خاصة في شدة الحر خاصة ، فالإبراد بها إلى آخر وقتها أفضل .
برهان ذلك : قول الله تعالى : {
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم } ، وقال تعالى : {
والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم } فالمسارعة إلى الخير والمسابقة إليه أفضل بنص القرآن ؟ حدثنا
محمد بن إسماعيل العذري القاضي بالثغر ،
nindex.php?page=showalam&ids=17008ومحمد بن عيسى قاضي
طرطوشة قالا ثنا
محمد بن علي المطوعي الرازي ثنا
محمد بن عبد الله الحاكم
بنيسابور ثنا
أبو عمر وعثمان بن أحمد السماك ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14123الحسن بن مكرم ثنا
عثمان بن عمر ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول عن
الوليد بن العيزار عن
nindex.php?page=showalam&ids=12112أبي عمرو الشيباني عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48501سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : الصلاة في أول وقتها ، قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ; قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين } .
حدثنا
عبد الله بن يوسف ثنا
أحمد بن فتح ثنا
عبد الوهاب بن عيسى ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12282أحمد بن محمد ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12277أحمد بن علي ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج ثنا
يحيى بن حبيب الحارثي ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة أخبرني
سيار بن سلامة قال : سمعت أبي يسأل
nindex.php?page=showalam&ids=88أبا برزة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
nindex.php?page=showalam&ids=88أبو برزة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48502كان عليه السلام لا يبالي بعض تأخيرها إلى نصف الليل - يعني العشاء الآخرة - ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها وكان يصلي الظهر حين [ ص: 216 ] تزول الشمس ، والعصر حين يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية ، وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه ، وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة } .
والأحاديث في هذا كثيرة جدا ؟ وبه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : حدثني
زهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راهويه كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير هو ابن عبد الحميد - عن
nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور هو ابن المعتمر - عن
nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم هو ابن عتيبة - عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35216مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة ، فخرج إلينا حين ذهب ثلثه أو بعده - يعني ثلث الليل فقال : إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ، ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة ، ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى } .
وقد روينا من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48504أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة إلى شطر الليل ، أو كاد يذهب شطر الليل }
[ ص: 217 ] ومن طريق
أم كلثوم بنت أبي بكر عن أختها
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48505أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل } .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13064علي : إذا ذهب نصف الليل فقد ذهب عامة الليل ; وهذه الأخبار زائدة على كل خبر ؟ والسند المذكور إلى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة سمعت
مهاجرا أبا الحسن يحدث أنه سمع
nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب يحدث عن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48506أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبرد أبرد ، أو قال : انتظر انتظر ، إن شدة الحر من فيح جهنم ، فإذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر : حتى رأينا فيء التلول } .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13064علي : وإنما لم نحمل هذا الأمر على الوجوب لما رويناه بالسند المذكور إلى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس عن
nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية ثنا
أبو إسحاق السبيعي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16003سعيد بن وهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=211خباب {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48507شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شدة الرمضاء فلم يشكنا } .
قلت
لأبي إسحاق : أفي الظهر في تعجيلها ؟ قال : نعم وقد جاء نحو ما تخيرناه في الأوقات عن السلف كما روينا من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت عن
nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير بن مطعم : أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري : أن صل الظهر إذا زالت الشمس وأبرد ؟ .
ومن طريق
الحجاج بن المنهال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن
[ ص: 218 ] المهاجر : أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري : أن صل الظهر حين تزيغ الشمس أو حين تدرك ، وصل العصر والشمس بيضاء نقية ، وصل صلاة المغرب حين تغرب الشمس ، وصل صلاة العشاء من العشاء إلى نصف الليل - : أي حين تبيت ، وصل صلاة الفجر بغلس ، أو بسواد ; وأطل القراءة .
ومن طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج : ثنا
أبو الربيع الزهراني ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد هو ابن زيد - عن
الزبير بن الخريت عن
عبد الله بن شقيق : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48508خطبنا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم ، وجعل الناس يقولون : الصلاة الصلاة ، فجاء رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني : الصلاة الصلاة فقال له nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أتعلمني بالسنة ، لا أم لك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء . }
ومن طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=13585عثمان بن عبد الله بن موهب : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة سئل عن تفريط الصلاة ؟ فقال : أن تؤخرها إلى التي بعدها ؟ حدثنا
حمام ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13542ابن مفرج ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ثنا
الدبري ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع : أن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كان يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48509إن الذي تفوته [ ص: 219 ] صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله } ، فقلت
nindex.php?page=showalam&ids=17191لنافع : حتى تغيب الشمس ؟ قال : نعم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13064علي : هذا الحديث والذي فيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48480إنما التفريط في اليقظة ، أن تؤخر صلاة حتى يدخل وقت أخرى } يكذبان قول من أقدم بالعظيمة فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك صلاة العصر يوم
الخندق ذاكرا لها حتى غابت الشمس ; لأنه لو كان ذلك لكان عليه السلام قد تعمد حالا من الحرمان صار فيها كما لو وتر أهله وماله ، قاصدا إلى ما ذمه من التفريط - ، وهذا لا يقوله مسلم ؟ .
وبه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=16568لعطاء : إمام يؤخر العصر ; أصليها معه ؟ قال : نعم ، الجماعة أحب إلي ؟ قلت : وإن اصفرت الشمس للغروب ولحقت برءوس الجبال ؟ قال : نعم ، ما لم تغب قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس يعجل العصر ويؤخرها ; أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12397إبراهيم بن ميسرة عنه : أنه كان يؤخر العصر حتى تصفر الشمس جدا .
وأما الآخر : الذي فيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48510لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا الصلاة إلى اشتباك النجوم ؟ } فإنه لا يصح ; لأنه مرسل ; لم يسند إلا من طريق
الصلت بن بهرام .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : وقت صلاة الفجر حين يطلع الفجر المعترض إلى أن تطلع الشمس ، يعني إثر سلامه منها ؟
[ ص: 220 ] قال : وتأخيرها أحب إلي من التغليس بها ; لأنه أكثر للجماعة .
ووقت الظهر من حين تزول الشمس إلى أن يكون الظل دون القامتين ; والتهجير بها في الشتاء أحب إلي : وأن يبرد بها في الصيف أعجب إلي .
ووقت العصر إذا كان الظل قامتين إلى قبل أن تغيب الشمس ، يريد - : أن يكبر لها قبل تمام غروب الشمس ; وتأخيرها أحب إليه ما لم تصفر الشمس .
ووقت المغرب مذ تغرب الشمس إلى أن يغيب الشفق ، وتعجيلها أحب إليه .
ووقت العتمة مذ يغيب الشفق إلى نصف الليل ، وتأخيرها أفضل ، ووقتها يمتد إلى طلوع الفجر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13064علي : كل ما قال مما خالفناه فيه فقد أبدينا بالبرهان سقوط قوله ; إلا تأخير الصبح ، فإنه احتج في ذلك [ بخبر ] من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48511أسفروا بصلاة الغداة ، فإنه أعظم لأجركم } {
nindex.php?page=hadith&LINKID=48512أسفروا بالفجر ، فكلما أسفرتم فإنه أعظم للأجر أو لأجركم } قال
nindex.php?page=showalam&ids=13064علي :
nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد ثقة ، وهو
nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن الربيع بن لبيد .
والخبر صحيح إلا أنه لا حجة لهم فيه إذا أضيف إلى الثابت من فعله عليه السلام في التغليس ; حتى إنه لينصرف والنساء لا يعرفن ، أو حين يعرف الرجل وجه جليسه الذي كان يعرفه ; وأن هذا كان المداوم عليه من علمه .
عليه السلام
[ ص: 221 ] صح أن الإسفار المأمور به إنما هو بأن ينقضي طلوع الفجر ولا يصلي على شك منه فإن قيل : إنه لا أجر في غير هذا ، بل ما فيه إلا الإثم ؟ قلنا : هذا لا ينكر في لغة
العرب ; لأن الله تعالى يقول {
ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم } ولا خير في خلاف ذلك ومن الباطل أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلف أمته وأصحابه المشقة في ترك النوم ألذ ما يكون ، وخروج الرجال والنساء إلى صلاة الصبح - : عملا فيه مشقة وكلفة وحطيطة من الأجر ; ويمنعهم الفضل والأجر مع الراحة ; حاشا لله تعالى من هذا ; فهذا ضد النصيحة ، وعين الغش والحرج والظلم .
وما ندريهم تعلقوا في هذا إلا برواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في التغليس بصلاة الصبح حين انشق الفجر يوم النحر ، وقوله رضي الله عنه : إنها صلاة حولت عن وقتها في ذلك اليوم في ذلك المكان ، وهذا خبر مسقط لقولهم جملة ; لأنهم مخالفون له جملة ; إذ قولهم الذي لا خلاف عنهم فيه : أن التغليس بها في أول الفجر ليس صلاة لها في غير وقتها ; بل هو وقتها عندهم ؟ فمن أضل ممن يموه بحديث هو مخالف له ; ويوهم خصمه أنه حجة له .
وأما قولهم في اختيار تأخير العصر : فقول مخالف للقرآن في المسارعة إلى الخير - ولجميع السنن ، ولجميع السلف ; وللقياس على قوله في صلاة الظهر والمغرب ؟ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : وقت الظهر والعصر إلى غروب الشمس ، ووقت المغرب والعشاء إلى طلوع الفجر ، والصبح إلى طلوع الشمس - وأحب إليه في الصبح : التغليس .
وأحب إليه في صلاة الظهر : أن تصلى في البرد والحر إذا فاء الفيء ذراعا ، وأحب إليه : أن تصلى العصر والشمس بيضاء نقية ؟ وتعجيل المغرب إلا للمسافر ; فلا بأس بأن تمد الميلين ونحوهما .
[ ص: 222 ] والعتمة : إثر مغيب الشفق قليلا ؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13064علي : أما قوله في اتصال وقت الظهر إلى غروب الشمس ، ووقت المغرب إلى صلاة الفجر ؟ فقول مخالف لجميع السنن ; ولا نعلمه عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ; ولا عن أحد من التابعين - إلا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء وحده وأما قوله في وقت العتمة ؟ فلا نعلم اختياره أيضا عن أحد من السلف وأما قوله في وقت الظهر ؟ فإنه عول على الرواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه : أن صل الظهر إذا فاء الفيء ذراعا . وقد ذكرنا الروايات المترادفة عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه : بأن تصلى إذا زاغت الشمس وأن يبرد بها .
روى ذلك عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين ، وابنه
عبد الله ،
nindex.php?page=showalam&ids=17193ونافع بن جبير ،
ومهاجر أبو الحسن ،
وأبو العالية ،
nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12081وأبو عثمان النهدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك جد
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس وروته
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مسندا ، ومن فعل
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر أيضا ؟ ورويناه أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود وغيرهم ؟ وإن ذكروا : أنه قد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : وقت العتمة إلى صلاة الفجر ; وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : الإفراط في العتمة إلى صلاة الفجر ؟ - : فإنهم قد خالفوا ذلك الأثر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ; لأن فيه : وقت الظهر إلى وقت العصر ; ووقت المغرب إلى وقت العشاء ؟ وإذا اختلف الصحابة فالرجوع إلى ما افترض الله تعالى الرجوع إليه من القرآن والسنة .
قال تعالى : {
فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } .