412 - مسألة : فإن
صلى خلف من يظن أنه مسلم ثم علم أنه كافر ، أو أنه عابث ، أو أنه لم يبلغ ; فصلاته تامة ; لأنه لم يكلفه الله تعالى معرفة ما في قلوب الناس وقد قال عليه السلام {
لم أبعث لأشق عن قلوب الناس وإنما كلفنا ظاهر أمرهم } فأمرنا إذا حضرت الصلاة أن يؤمنا بعضنا في ظاهر أمره فمن فعل ذلك فقد
[ ص: 372 ] صلى كما أمر ، وكذلك
العابث في نيته أيضا لا سبيل إلى معرفة ذلك منه - وبالله تعالى التوفيق