والمتمتع هو من
اعتمر ممن ليس أهله من سكان الحرم ثم حج من عامه سواء رجع إلى بلده ، أو إلى الميقات ، أو لم يرجع ، ولا يضر الهدي أن لا يوقف
بعرفة ،
ولا هدي على القارن - مكيا كان أو غير مكي - حاشا الهدي الذي كان معه عند إحرامه .
فمن أراد ممن ذكرنا أن يخرج عن
مكة فليجعل آخر عمل يعمله أن يطوف
بالبيت سبعا ، ثم يخرج إثر تمامه موصولا به ولا بد ; فإن تردد لأمر ما أعاد الطواف إذا أراد الخروج عن
مكة ، فإن
خرج ولم يطف ففرض عليه الرجوع ولا بد - ولو من أقصى الدنيا - حتى يجعل آخر عمله
بمكة الطواف
بالبيت