. ( قال ) فادخل المسجد ; لأنه قصد زيارة
البيت ، والبيت في المسجد .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه {
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة دخل المسجد فلما وقع بصره على البيت قال : اللهم زد بيتك تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا ومهابة } . ولم يذكر في الكتاب تعيين شيء من الأدعية في مشاهد الحج لما قال
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله تعالى التوقيت في الدعاء يذهب رقة القلب فاستحبوا أن يدعو كل واحد بما يحضره ليكون أقرب إلى الخشوع ، وإن تبرك بما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حسن ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنه يقول إذا لقي
البيت بسم الله والله أكبر .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم {
كان إذا لقي البيت يقول أعوذ برب البيت من الدين والفقر ومن ضيق الصدر وعذاب القبر } .
( قال ) ثم ابدأ بالحجر الأسود فاستلمه هكذا روى
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79910أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بالحجر الأسود فاستلمه } .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه {
أنه استلم الحجر الأسود ، وقال رأيت أبا القاسم بك حفيا } .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79912أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحجر ، ووضع شفتيه عليه ، وبكى طويلا ، ثم نظر فإذا هو nindex.php?page=showalam&ids=2بعمر رضي الله عنه فقال يا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر هنا تسكب العبرات } . وأن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه في خلافته لما أتى الحجر الأسود وقف فقال : أما إني أعلم إنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك فبلغت مقالته
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا رضي الله عنه فقال : أما إن الحجر ينفع ، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه وما منفعته يا ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79913إن الله تعالى لما أخذ الذرية من ظهر آدم عليه السلام وقررهم بقوله ألست بربكم قالوا : بلى ، أودع إقرارهم الحجر فمن يستلم الحجر فهو يجدد العهد بذلك الإقرار ، والحجر يشهد له يوم القيامة } واستلام الحجر للطواف بمنزلة التكبير للصلوات فيبدأ به طوافه .
( قال ) إن استطعت من غير أن تؤذي مسلما لما روي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=65558أن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر رضي الله عنه إنك رجل أيد تؤذي الضعيف فلا تزاحم الناس على الحجر ، ولكن إن وجدت فرجة فاستلمه ، وإلا فاستقبله وكبر وهلل } ; ولأن
استلام الحجر سنة ، والتحرز عن أذى المسلم واجب فلا ينبغي له أن يؤذي
[ ص: 10 ] مسلما لإقامة السنة ، ولكن إن استطاع تقبيله وإلا مس الحجر بيده وقبل يده ، وإن لم يستطع ذلك أمس الحجر شيئا من عرجون أو غيره ، ثم قبل ذلك الشيء جاء في الحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79914أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على راحلته ، واستلم الأركان بمحجنه ، وإن لم يستطع شيئا من ذلك استقبله وكبر وهلل وحمد الله تعالى ، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم } وهذا استقبال مستحب غير واجب ; لأن استقبال
البيت عند الطواف لو كان واجبا كان في جميعه كاستقبال القبلة في الصلوات ، ولكنه مستحب لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79915إن الحجر يبعث يوم القيامة له عينان يبصر بهما ، ولسان ينطق به فيشهد بالحق لمن استلمه أو استقبله . }