( قال ) ، ويكره له أن
يرفع صوته بقراءة القرآن فيه ; لأن الناس يشتغلون فيه بالذكر والثناء فقل ما يستمعون لقراءته .
وترك الاستماع عند رفع الصوت بالقراءة من الجفاء فلا يرفع صوته بذلك صيانة للناس عن هذا الجفاء ، ولا بأس بقراءته في نفسه هكذا روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه أنه كان في طوافه يقرأ القرآن في نفسه ، ولأن المستحب له الاشتغال بالذكر في الطواف ، وأشرف الأذكار قراءة القرآن