( وإن
قاء بلغما ، أو بزاقا لم ينتقض وضوءه ) أما البزاق طاهر ، وبخروج الطاهر من البدن لا ينتقض الوضوء ، والبلغم كذلك في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد - رحمهما الله تعالى - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف رحمه الله تعالى هو نجس ينقض الوضوء إذا ملأ الفم قيل إنما أجاب
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف رحمه الله تعالى فيما يعلو من جوفه ، وهما فيما ينحدر من رأسه .
وهذا ضعيف فالمنحدر من رأسه طاهر بالاتفاق سواء خرج من جانب الفم ، أو الأنف ; لأن الرأس ليس بموضع للنجاسات ، وإنما الخلاف فيما يعلو من الجوف
nindex.php?page=showalam&ids=14954فأبو يوسف رحمه الله يقول : البلغم إحدى الطبائع الأربعة فكان نجسا كالمرة ، والصفراء ، ولأن خروجه من موضع النجاسات فكان نجسا بالمجاورة
nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد - رحمهما الله تعالى - قالا : البلغم بزاق ، والبزاق طاهر .
ومعنى هذا أن الرطوبة في أعلى الحلق ترق فتكون بزاقا ، وفي أسفله تثخن فيكون بلغما ، وبهذا تبين أن خروجه ليس من المعدة بل من أسفل الحلق ، وهو ليس بموضع للنجاسة فالبلغم هو النخامة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79210، وقال صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=56لعمار رضي الله تعالى عنه ما نخامتك ، ودموع عينك ، والماء الذي في ركوتك إلا سواء } .