( والثاني )
: الكفاءة في الحرية فإن العبد لا يكون كفؤا لامرأة حرة الأصل ، وكذلك المعتق لا يكون كفؤا لحرة الأصل ، والمعتق أبوه لا يكون كفؤا لامرأة
[ ص: 25 ] لها أبوان في الحرية ، وهذا لأن الرق أثر من آثار الكفر ، وفيه معنى الذل فكان هو بمنزلة أصل الدين من الوجه الذي قلنا ، وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله تعالى أن الذي أسلم بنفسه أو أعتق لو أحرز من الفضائل ما يقابل نسب الآخر كان كفؤا له