( قال ) وإذا
قال لعبده أنت مدبر أو قال قد دبرتك فهو كما قال ; لأن هذا اللفظ صريح فلا فرق
[ ص: 184 ] بين أن يذكره بصيغة الإنشاء أو بصيغة الوصف .
( قال ) أرأيت لو كان أعجميا لا يفصح بالتدبير فقال هذه المقالة إما يكون مدبرا فهذه إشارة إلى أن هذا اللفظ لكثرة الاستعمال في حكم المعلوم لكل واحد وروى
هشام عن
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمهما الله أنه إذا قال أنت مدبر بعد موتي فهو مدبر في الحال ، وجعل هذا وقوله أنت حر بعد موتي سواء لكثرة استعمال هذا اللفظ لهذا المقصود .